تعريف بـ النص:

  • اسم النص: وادي العيون
  • صاحب النص: عبد الرحمن منيف، وُلد في عام 1933م، توفي في 2004م، هو واحد من أهم الكُتاب والرِوائيين العرب خلال القرن العشرين، وأشهر رُواة سيرة الجزيرة العربية المُعاصرة، وأحد أعمدة السرد العربي البارزة في العصر الحديث.
  • نوع النص: نص سردي روائيّ.
  • مصدر النص: مقتطف من رواية مدن الملح (التيه)، ص7- 14 (بتصرف).


المعاني والمفردات

  • النبع: المصدر.
  • يسرف: يكثر ويبالغ
  • ظافرًا: من ظفر يظفر فهو ظافر، نقول: ظفر بالشيء أي حصل عليه.
  • التعفف: الترفع عمّا لا يليق.
  • يتكتمون عليه: يخفونه.
  • تتفاوت: تختلف وتتباين.


نظرة عامة على النص

  • وصف وادي العيون وخيراته الكثيرة وآثار هذه الخيرات على ساكنيه.
  • سرد تاريخ سكان وادي العيون مع الهجرة الذي يتراوح بين النجاح والفشل.
  • تأكيد السارد مدى تعلق سكان وادي العيون بالهجرة.


مقومات الخطاب السردي الروائي في النص

وتقوم مقومات السرد الروائي على: الشخصيات، الزمان، المكان، الأحداث، وبيانها في الجدول أدناه:


الشخصيات
الزمان
المكان
الأحداث
المسافرون
الشباب
الأمهات
المسنون
سنوات الخير
وادي العيون
نزول المطر
هجرة الشباب


القراءة التحليلية

  • القراءة التحليلية للعنوان:

 العنوان (وادي العيون) من الناحية الدلالية يشير إلى مكان له خصائص معينة - الوادي: هو المجرى المائي وسط التضاريس، أما العيون مفردها عين وهي ينبوع الماء ومصدره - أما من الناحية النحوية فهو مركب إضافيّ يتكون من مضاف (وادي) ومضاف إليه (العيون) ويمكن أن يصير مركباً إسناديًا بتقدير المبتدأ المحذوف.


  • القراءة التحليلية لنص وادي العيون:

راوح الشاعر بين استخدام الألفاظ الدالّة على الماء والألفاظ الدالة على الهجرة، وبيانها في الآتي:


الألفاظ الدالة على الطبيعة
الألفاظ الدالة على الهجرة
وادي العيون، غزارة، النبع، المطر، المياه، الأحواض، الفيضان، الوادي- مياه العيون.
المسافرون، الهجرة، يشدّوا الرحال، السفر، اكتشاف أماكن جديدة، الحنين
وهذا ينسجم مع عنوان المقال (وادي العيون) الذي ينتمي إلى حقل الطبيعة، ومضمونه الذي يتمثّل في رغبة سكان وادي العيون بالهجرة.


  • نظرة حول بداية ونهاية النص:
  • بداية النص: تقدم مؤشرات سردية ( الزمان – المكان – الأحداث) .
  • نهاية النص : تقدم مؤشرات دالة على الهجرة (السفر – الأمكنة الأخرى – أمكنة أفضل).


القراءة التركيبية

يسرد الكاتب قصة سكان وادي العيون مع الهجرة وخاصة منهم الشباب الذين يتوقون إليها ويعتبرونها حلمًا تتوارثه الأجيال تباعًا، والمثير في هذه الحكاية أن وادي العيون بالرغم من خصوبة أرضه ووفرة خيراته لم يستطع أن يشد أهله دون التفكير في الهجرة بعيدًا عنه.


الخصائص الفنية والبلاغية 

الأساليب المستخدمة في النص:


استخدام الأسلوب الخبري - وهو الذي يحتمل الصدق والكذب-
لأن النص هو عبارة عن سرد للأحداث والوقائع والحقائق.
الإكثار من استخدام الفعل المضارع
على سبيل المثال: (يحسه الكبار، لكن يتكتمون عليه ويقاومونه، ينام وينهض، وغيرها).
وذلك إن دلّ على شيء يدلّ على الاستمرار والمواصلة، أي الاستمرار في الهجرة جيلاً بعد جيل.


الصور الفنية:

 (بشر وادي العيون إذن، مثل مياهه: إذا زادوا عن حد معين فلا بد أن يفيضوا، أن يتدفقوا إلى الخارج): حيث وصف سكان وادي العيون وشبههم بمياهه من حيث الانتقال والهجرة إلى أمكنة أخرى.


الأساليب البلاغية:

  • استخدام التوكيد: وظف الكاتب التوكيد بنوعيه؛ اللفظي، بقوله: (الكثير الكثير) والمعنوي (نفسه - عامتهم - كلاهما).
  • الطباق وذلك في:
  • الكبار - الصغار
  • ينام - ينهض
  • خائب - ظافر
  • نجاح - فشل
  • غنى - فقر
  • بداية - نهاية

يلاحظ هنا الإكثار من استخدام الطباق وهذا قد يشير إلى التناقض الذي يراه الكاتب من شعب العيون الساعين للهجرة تاركين عائلاتهم وأحبائهم وموطنهم على الرغم من خيرات وادي العيون.