توثيق النص
وهيبة جموعي، مأخوذة من رواية (نانا قصة امرأة فحلة).
نوع النص
قصصي ينتمي إلى مجال السرد التاريخي.
المعاني والمفردات
- التنهد: أطلقت زفرة طويلة.
- النهوض باكراً: تخرج إليها مع أنفاس الصبح.
- البكاء: مسحت عينيها بكم جبهتها.
- زفرة: نفس طويل.
- المروج: المساحات الخضراء.
- حميمة: ترتاح لها النفس.
- زلالاً: عذباً.
- يعصف بها: يشتد بنفسها.
- الشعاب: الدروب.
- كمّ جبتها: مدخل اليد ومخرجها من الرداء.
تقديم النص
- من هي الشخصية الرئيسية في النص؟ لالة مسعودة أو نانا.
- عن أي أرض يتحدّث النص؟ عن أرض الجزائر في جبال بابور.
أسئلة فهم النص
- إلى أين توجّهت لالة مسعودة مع حفيدها؟ ومتى؟ لماذا قبّلت تربة الجبل؟ كيف عبّرت الجدة عن شعورها بعد سماعها خبر استشهاد ابنها أيام الثورة؟ لماذا؟ توجهت لالة مسعودة مع حفيدها إلى المكان الذي استشهد فيها ابنها، وكانت قد عبرت عن خبر استشهاده أيام الثورة بإطلاق زغرودة طويلة، لأنها تعلم أن ابنها نال الشهادة في سبيل الله وهو شيء عظيم.
- ما هي مواصفات المكان الذي زاره؟ وما الذي يربط الجدة به؟ ما سبب حزن نانا بعد رؤيتها لحال الطبيعة هناك؟ مواصفات المكان: المكان به مروج وغابات وعين دفاقة، والذي يربط الجدة بذلك المكان هو أنها ترعرعت فيه، وسبب حزن نانا بعد رؤيتها لحال الطبيعة هناك: أنّ الأهالي هجروا المكان وتركوه للإهمال والجفاف.
- لماذا شعرت بالحنين وهي تدخل باب الدار؟ علام يدلّ تشقق جدران الدار؟ من أحب تلك الدار أيضاً؟ شعرت الجدة بالحنين وهي تدخل باب الدار أنها تربت فيه، وذكرها قول حفيدها بابنها الشهيد الذي عاش في تلك الدار وأحبها، وتشقق الجدران يدل على قدم الدار وهجرانها مدة طويلة، والذي أحبّ تلك الدار أيضاً هو الحفيد محمد.
- تأثرت نانا كثيراً وهي تتحدث مع حفيدها، استخرج من النص ما يدل على ذلك، وما سبب هذا التأثر؟ ما يدل على تأثر نانا، قول: ومسحت عينها بكمّ جبتها...، أمّا عن سبب التأثر فيرجع إلى الذكريات التي جالت بخاطرها من تذكر ابنها، وكذلك محبتها لتلك الأرض التي ترعرعت فيها.
- من الغالية التي تحدثت عنها نانا ووصّت بحبها؟ ومم حذرت حفيدها؟ وبم وعد الحفيد جدته؟ الغالية التي تحدثت عنها نانا هي أرض الأجداد، وحذرت حفيدها من أن يغره المال أو يخدعه أحد فيفرط فيها، وقد وعد الحفيد جدته بحبه لتلك الأرض كما أحبها أبوه من قبل.
- ليس هناك أغلى من تراب الوطن كلما أحببته أعطاك من خيره، وضح المعنى شارحاً الفكرة؟ بالتأكيد لا يوجد هناك أغلى من تراب الوطن إذا أحببته بصدق وخدمته أعطاك من خيراته فأرضنا أرض بركة وخير.
- أرض الجزائر هي أمنا ونفديها بأرواحنا. دعم هذا الرأي بالحجج والبراهين اللازمة. أرض الجزائر هي أمنا ونفديها بأرواحنا، فقد ضحى لأجلها الشهداء، وباعوا أرواحهم ثمناً للحرية، لذا فنحن على نتبع خطاهم، ولن نترك الأعداء يتسللون من أي فجوة، وسنضحي بالغالي والنفيس لأجل تراب الوطن.