صاحب النص

محمد ديب؛ هو كاتب وأديب جزائريّن كتب في مجال الرواية والقصة القصيرة والمسرح والشعر، بدأ في كتابة الشعر بعد وفاة والده، عمل مدرساً ومحاسباً، تمّ تجنيده في الحرب العالمية الثانية.


نوع النص

نص قصصيّ.


فهم النص

المعاني والمفردات

  • تندف: تضرب الصوف ليرق ويزول تلبده.
  • جزز: قطع الصوف.
  • غفو: النوم القليل.
  • تولون: تهتمون.
  • ألمّت: نزلت، أصابت.
  • مسعورة: مصاب بداء السعار.
  • اصطفاق: اضطراب واهتزاز.
  • الأنوال: وهو الذي يحاك عليه الثوب.
  • عدل: رجع.
  • تعسفهم: ظلمهم.
  • البعر: فضلات الماشية.


المضمون العام في النص

في مدينة النسيج تحظى مهنة النسيج باهتمام واسع وإنتاج وفير.


المضامين الجزئية في النص

  • وصف الحال الذي كان يعم مدينة النسيج وأهلها.
  • تحول المدينة القديمة من مدينة تنتشر فيها الحرف إلى مدينة تنتشر فيها الصناعات.
  • تغير حال المدينة بسبب الحرب من خمول وكسل إلى جد ونشاط.
  • حال المدينة يتغير بسبب الحروب.


تحضير النص

  • لِمَاذَا يتعاطى كلُّ أفراد الأسرة مهنة الحياكة؟ بسبب برودة الطقس فِي المدينة.
  • فرّقَ الكاتبُ بَيْنَ عمل يقوم بِهِ الرّجال وعمل تقوم بِهِ النّساء. وضّح عمل كلّ منهما. الرجال معلقون وراء أنوالهم، والنساء يندفن الصوف.
  • تعد الفتاة (عيني) مثالًا للمرأة الّتي تعاني. صف معاناتها. تتمثل معاناتها بمَا تحصل عَلَيْهِ من حين لآخر من جزز ملطخة، مثقلة بالتراب والبعر.
  • كيف ساهمتِ الحربُ فِي انتعاش صناعة النّسيج؟ بسبب الجوع الشديد الذي شعر به أفراد المجتمع، فحركهم ذلك لبذل المزيد من الجهد للعمل وتوفير قوت يومهم.


تحليل النص

قراءة في عنوان النص

  • تركيبياً: يتكون النص من كلمتين تشكلان معاً مركباً إضافياً؛ (مدينة = خبر لمبتدأ محذوف وهو مضاف)، و(النسيج = مضاف إليه).
  • دلالياً: يشير العنوان إلى المدينة التي اشتهرت في صناعة النسيج واتخاذ أهلها منه مهنة لهم.


لغة النص

  • لغة النص واضحة لا يعتريها الغموض والإبهام، على نحو قول: (كان البرد قارساً ولكن الشمس تتلألأ)، (على أن النشهد المشجّع المنعس إنما مشهد المعامل).


أسلوب النص

  • هيمن على النص الأسلوب الخبريّ التقريريّ، فالكاتب هنا في سياق الإخبار ووصف مدينة النسيج، حيث يقول:
  • (تشَْهَدُ عَلَى ذَلِكَ تِلْكَ الأَسْحَارُ التَِّي كَانَتْ فِيهَا عَيْني).
  • و(الرِّجَالُ مُعَلَّقُونَ وَراء أَنَوَالِهِمُ الْعَتِيقَةِ، وَالنِّسَاء تنَْدِفُ الصُّوفَ أَوْ تَغْزِلُهُ).
  • ظهر الأسلوب الوصفي في النص، فكثرت الأوصاف فيه، على نحو:
  • (المشهد المشجع المنعش)
  • (تعمل في تثاقل).
  • (كَانَ الْبَرْدُ قَارِسًا، وَلكَِنَّ الشَّمْسَ تَتَلأْلأُ).
  • (المَدينَةَ القَدِيمَةَ - مدينة صناعية).
  • يكثر في النص الأفعال الدالة على الحركة والصوت، على نحو:
  • صفارات الإنذار تولول.
  • حمى مسعورة.
  • اصطفاق الأمشاط.
  • الشمس تتلألأ.
  • رِّجَالُ مُعَلَّقُونَ وَراء أَنَوَالِهِمُ الْعَتِيقَةِ، وَالنِّسَاء تنَْدِفُ الصُّوفَ أَوْ تَغْزِلُهُ.
  • هذا وقد ظهر تأثر في آيات القرآن الكريم، بقوله (الأنوال تلتهم الغزل وتسأل هل من مزيد)، حيث اقتبس معاني العبارة من الآية الكريمة: (يوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امتلأت وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ).[١]


الصور الفنية

  • (الأنوال تلتهم الغزل وتقول هل من مزيد): استعارة مكنية، حيث ذكر المشبه (الأنوال) وحذف المشبه به باعتبارها كالإنسان الذي يلتهم، وكنى على ذلك بقول (تلتهم).


  • (صفارات الإنذار تولول): استعارة مكنية كذلك، حيث ذكر المشبه (صفارات الإنذار) وحذف المشبه به باعتبارها كالمرأة التي تولول وتصيح، وكنى على ذلك بقول (تولول).


المغزى العام من النص

يهتم الزبائن في جودة وكفاءة المنتج، ولا يبالون بالوقت الذي استغرق في تصنيعه.



يمكنك الاطلاع على تحضير المزيد من الدروس: نص "تلوث البيئة"، ونص "الشعب الياباني"


المراجع

  1. سورة ق، آية:30