معطيات النص

صاحب النص

علاء محمود حمزة، هو كاتب وروائي سعودي، ولد عام 1959م في مكة المكرمة، اهتم بكتابة المسلسلات السعودية، والشعر، وكتب في الصحافة أيضاً في "جريدة الوطن السعودية"، يذكر من أعماله:

  • في مثل هذا الوقت من كل مساء (شعر).
  • عندما يكتمل القمر (مسلسل).
  • عطر الروح (مسلسل).
  • سوق الدماء (مسلسل).


نوع النص

نص قصصي سردي.


مجال النص

ينتمي النص للمجال المجتمعي.


نظرة على عنوان النص

  • تركيبياً: يتكون العنوان من كلمتين (قلب الأم) تشكلان معاً مركباً إضافياً؛ (قلب = خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا، وهو مضاف)، و(الأم = مضاف إليه).
  • دلالياً: يشير العنوان إلى المشاعر التي تحتفظ بها الأم لأبنائها.


بداية ونهاية النص

  • بداية النص: ابتدأ النص بالحديث عن أم رامي التي تركها ابنها الوحيد لتعيش بين الجدران في بيتها الريفيّ.
  • نهاية النص: يعود رامي إلى بيت أمه، ولكن يجدها قد فارقت الحياة فيندم أشد الندم على ما فاته، ويعيش مع زوجته في بيت والدته الريفي.


فرضية النص

من المعطيات السابقة نفترض أنّ النص سيتحدث عن قصة أم حزينة عاشت وحيدة بعد أن تركها ابنها.


فهم النص

المعاني والمفردات

  • هجرها: ذهب عنها وتركها بمفردها.
  • المنوال: السيرة والطريقة.
  • أنّبته: لامته.
  • بارئها: خالقها.
  • أفنيت عمرها: ضحت لأجله.
  • أشتاق: أحنّ.


المضمون العام للنص

قصة أم حزينة له ابن تركها وحيدة ولم يحسن لها، وندمه بعد فوات الأوان.


المضامين الجزئية للنص

  • الفكرة الأولى: بيان تضحيات الأم على ابنها الذي هجرها بعد أن مات ضميره.
  • الفكرة الثانية: تتواصل أم سعيد مع رامي وتخبره عن حالة أمه السيئة بسببه.
  • الفكرة الثالثة: يصحو ضمير رامي ولكن بعد فوات الأوان.


أسئلة فهم النص

في الآتي إجابات أسئلة فهم النص:

  • بم وصف الكاتب أم رامي؟ وصفها بأنها امرأة عجوز تعيش وحيدة بين جدران بيتها المتصدع في رتابة.
  • ما هو السؤال المحير الذي طرحته أم سعيد على العجوز؟ سألتها "أين ابنك الوحيد رامي؟".
  • بم أجابت العجوز أم سعيد؟ أجابتها بقولها: "لقد مات ضميره تركني وحيدة بعد أن أفنيت عمري في تربيته وتعليمه، دفعت جميع مدخراتي وبعت مجوهراتي، لأدخله جامعة أحلامه، تحقق حلمي وحلمه ليصبح طبيباً، نسي أن حملته في أحشائي نسي أنني أطعمته بيدي...
  • هل علم رامي حالة أمه المزرية؟ لا، لم يعلم، لأنّ ضميره مات.
  • ماذا فعل بعد ذلك؟ وهل صحا ضميره واتصل بأمه؟ نعم، صحا ضميره، وتوجه مسرعاً إلى بيت أمه ولكن بعد فوات الأوان.
  • ماذا فعل بعد وفاة أمه؟ ولماذا؟ حزن وبكى كثيراً، وعاش بقية حياته مع زوجته في بيت والدته المتوفاة، وظل يتذكر والدته ويدعو الله بأن يدخلها فسيح جناته.


تحليل النص

لغة النص وأساليبه

  • لغة النص واضحة سهلة تخلو من الألفاظ الصعبة المبهمة، على نحو: (كانت أم رامي امرأة عجوز وحيدة)، و(أنا لا أريد منه شيئاً إلا أن يزورني ولو مرة في الشهر).
  • أسلوب النص: اعتمد الكاتب على الأسلوب الخبري التقريري، فالكاتب في سياق إخبارنا بما جرى في قصة أم رامي.
  • اعتمد الكاتب على الأسلوب السردي، وهناك بعض الدلائل على ذلك:
  • اعتماد الأفعال، نحو: كانت، تعيش، يزورني، أريد، تأثر، توجه، دخل الجامعة...
  • تسلسل الأحداث.
  • ظهور اللغة الوصفية على نحو:
  • امرأة عجوز وحيدة.
  • ابنها الوحيد.
  • كم أنت رحيمة ورائعة.
  • أمه المسكينة.
  • توجه مسرعاً.



يمكنك الاطلاع على تحضير المزيد من الدروس: نص "مسيرة امرأة"، ونص "وجبة بلا خبز"