التعريف بالنص

  • اسم النص: عودة القطعان.
  • صاحب النص: عبد الكريم غلاب، أديب ومفكر وصحفي مغربي، وُلدَ بمدينة فاس سنة 1920م، تخرج من كلية الآداب، قسم اللغة العربية، من جامعة القاهرة سنة 1944م، ويُعد من رجالات المغرب ذوي النصيب الكبير والمساهمة الفعّالة في كثير من الميادين، وله مؤلفات كثيرة ومتنوعة، منها: (نبضات فكر، سبعة أبواب، المعلم علي، دفنا الماضي)، وفاز بجائزة المغرب للكتاب في الآداب ثلاث مرات.
  • نوع النص: نص سردي قصصي، له أبعاد اجتماعيّة واقتصاديّة.
  • مصدر النص: النص مأخوذ من رواية "دفنا الماضي".


الفكرة العامة

عرض الكاتب لنماذج من الحياة البدوية أثناء استقبالها للعائلة الآتية من فاس.


الأفكار الرئيسية

  • عودة قدور إلى عمله في الحقل.
  • حرصُ قدور على أن يكونَ في الحظيرة أثناء رواح وقدوم الماشية.
  • إعداد فاطنة للكسكس.
  • انتظار عودة القطعان.


المعاني والمفردات

  • الشاتي: الممطر.
  • القائظ: شديد الحرارة.
  • وهبوا حياتهم: انشغلوا وقضوا حياتهم في الرعي.
  • استمرؤوا: تقبلوا.
  • اللافح: الحارق.
  • الجذب: أرض جافة وقاحلة.
  • المقفر: الخالي من النبات والماء.
  • الرتيبة: المتكررة التي لا جديد فيها، المملة.
  • الكلأ الطافح: العشب الكثير والعلف الوفير.
  • طرافة: شيء جديد ممتع.
  • جرعات: جمع جرعة، وهي شُرب قليل من الماء أو اللبن.


فهم النص


من أين عاد قدور؟ ومتى؟ ولماذا؟
عاد قدور من عمله في الحقل،
عند غروب الشمس،
لأنَّه كان على موعد في الحظيرات التي تتوسطها خيمته مع قطعان النعاج والخراف والأبقار التي تعود من المرعى.
صِفْ العلاقة بين أطفال وشباب البادية مع خرافهم وأبقارهم وكلابهم؟
هي علاقة صداقة وزمالة، إذ يرعونها ويحنون عليها، ويقاسمونها الحر اللافح والبرد القارس والمطر المنهمر والشمس الساطعة والجذب المقفر والكلأ الطافح.
علامَ يحرص قدور في فصل الربيع، ولماذا؟
يحرص قدور على أنْ يكونَ في الحظيرة ساعة رواح الماشية، ليستقبلَ وليدًا جديدًا أو ليطمئنَ على أنَّها عادت سليمة من رحلتها اليوميّة وليتلقى تقارير الرعاة عن أحداث اليوم.
ماذا كانت تفعل زوجة قدور عند وصوله للخيمة؟
كانت تجلس جلستها التقليديّة وهي تفتل الكسكس لعشاء الضيوف من عائلة الحاج محمد صاحب الأرض.
هل كان يستمتع قدور وفاطنة عند حضور العائلة الآتية من فاس؟
نعم، حيثُ إن وجود هذه العائلة في الضيعة كان يغير من حياة البدو الرتيبة ويدخل عليها جدة وطرافة، وكان قدور وفاطنة يجدان فيها موضوعًا للحديث الطريف يخرجهما من رتابة الحديث عن الحقول والأبقار والسوق.
كيف تقضي العائلة الضيفة يومها في البادية؟
تقضي العائلة يومها بين المنزل، وجولات في الحقول، ورحلات ممتعة إلى العين، وركوب السيدات على الحمير والبغال، وإعجاب الأولاد بالدجاج والخراف، ورغبة النساء في جرعات اللبن الحامض والفطائر المدهونة بالزبدة الطريّة.


شرح النص

يتحدث السارد عن شخصيّة قدور وهو رجل بدوي يزاول نشاطاته اليوميّة في الحقل وفي الحظيرة لاستقبال مواشيه العائدة من المرعى، إلا أنَّه اليوم كان يستعد لاستقبال الحاج محمد وعائلته، وهو صاحب الأرض التي يشتغل فيها قدور، وقد تعودت زوجته على إعداد الكسكس للعائلة الحضريّة التي تجد في حياة البادية تسلية، وفي طعامها لذة لا شبيه لها في أطعمة المدينة، أمَّا قدور وزوجته فقد كانوا يجدون في تصرفات العائلة الحضريّة في البادية تسلية تكسر رتابة حديثهم اليومي، هذا ويشار إلى أنّ النص يعالج النص قضية التكامل الاقتصادي بين القرية والمدينة.


القراءة التحليلية للعنوان

  • تركيبيًا: العنوان مكون من كلمتين تكوِّنان مرُكبًا إضافيًا، وهما "عودة": مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مُضاف، و"القطعان": مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • دلاليًا: عودة: رجوع، إياب، أمّا القطعان: جمع قطيع، مجموعة من المواشي، يوحي العنوان برجوع مجموعة من المواشي من مكان إلى آخر.


القراءة التحليلية للنص


اللغة والأُسلوب

  • استخدم الكاتب لغة واضحة ومباشرة ومفهومة، مثل: (وقد اتخذوا منها زملاء أو أصدقاء ... رغبة النساء في جرعات اللبن الحامض).
  • استخدم الكاتب الأُسلوب الخبري في سرد الأحداث ونقل الوقائع، فاستخدم الأفعال الماضية، مثل: (عاد قدور من عمله ... طرق قدور باب الخيمة ... جلس قدور يستعرض ذكريات اليوم).


الصور المرفقة مع النص

الصورتان عبارة عن صور فوتوغرافيّة لمجموعة من الأنشطة المرتبطة بالبادية، حيثُ يظهر في الصورة الأولى قطيع من الغنم، في حين تظهر في الصورة الثانية امرأة بدويّة وهي تقوم بحلب بقرة، والعلاقة بين الصور والعنوان علاقة توضيحيّة، حيثُ توضح الصور كيفية استقبال القطعان بعد عودتها من المرعى حيثُ يتم إدخالها إلى الحظيرة ثم حلب ما يمكن حلبه منها.


الشخصيات وأوصافها


الشخصيّة
أوصافها
قدور
شخصية رئيسية: بدوي، زوج فاطنة، كريم، أمين، خادم الحاج.
فاطنة
شخصيّة رئيسية: بدويّة، زوجة قدور، مكرمة لضيوفها، مساعدة للزوج، مهتمة بالماشية.
العائلة الفاسيّة
شخصيّة ثانويّة: ضيوف، عائلة متمدنة، مستمتعة بالباديّة.


نلاحظ أنَّ الشخصيات تنتمي إلى بيئتين مختلفتين، هما البيئة البدويّة والبيئة الحضريّة، وبسبب الاختلاف بين البيئتين، كانت الأُسرة البدوية تنظر بغرابة لتصرفات الأُسرة الحضريّة في البادية.


المكان والزمان

  • الزمان العام: فصل الربيع.
  • الزمان الخاص: غروب الشمس، يوم، ساعة.
  • المكان العام: البادية (بادية من بوادي فاس).
  • المكان الخاص: الحظيرة، الحقل، الخيمة، السوق، العين، فاس، المرعى.