التعريف بالنص:

  • اسم النص: تحية العلم الوطنيّ.
  • كاتب النص: أنطون جميّل، هو كاتب لبنانيّ وُلد عام 1887م وتوفي عام 1948م، اهتم بالأدب والشعر قبل أن يصبح صحفياً بعدها تولى رئاسة تحرير جريدة (الأهرام) المصرية، ألف عدداً من الكتب والمسرحيات منها "أبطال الحرية"، "وفاء السموأل"، "مختارات الزهور".
  • نوع النص: نص سرديّ.
  • مصدر النص: كتاب المطالعة العربيّة، ص 311.


الفكرة العامة

  • تحية الكاتب للعَلم الوطنيّ وإشادته به.
  • العلم الوطني رمز السيادة الوطنية تمتدّ أصالته عبر التاريخ.


الأفكار الرئيسة

  • تحية إجلال وتمجيد واعتزاز يوجهها الكاتب لعلم الأوطان.
  • قدسية العلم مستمدة من تاريخه التليد وإيحاءاته الجليلة.
  • العلم وُلد من رحم قساوة الأيام وترعرع في ظل الاتحاد بين مختلف فئات الشعب.
  • تصوير الكاتب التحام الصفوف ومسارعة الشعب للذّود عن الوطن والدفاع عنه.


المعاني والمفردات

  • الحميّة: الانتصار للأهل.
  • بُنود: مفردها بند وهو العلم الكبير.
  • المارق: الخارج عن الطّاعة.
  • النَّفيرُ: قيام العامّة لقتال العدو.
  • تلمّظت: تذوقت.
  • تَخْتَلِجُ القلوبُ: تضطربُ.
  • الأبيَّة: العزيزة، لها أنفة.
  • عربون الظفر: ثمن الفوز والنصر.
  • كهرب: جعلها مضطربة.
  • المهج: الأنفس.


فهم النص


إلى من وجّه الكاتب سلامه وتحيته؟
للعلم الوطنيّ
ماذا يمثّل العلم للوطن؟
رمز السيادة الوطنية.
ماذا اعتبر الكاتب العَلم؟
صورة البلاد، آية المجد، عربون الظفر، راية الشرف، محرك النفس، جامع القلوب.
لِلْعَلَمِ الوطنيّ إيحاءات خاصّة بكلّ فرد في المجتمع، اذكرها كما وردت في النّص.
قول الكاتب: "حَاكَتْكَ يَد أمْهَاتِ، وَطَرَّزَتْكَ يَمِينُ أخْوَاتِ، وَزَرْكَشَتْكَ دِمَاءُ الآباَءِ والأَجْدَادِ".
العَلَمُ رمزٌ للوحدة الوطنيّة عبر التّاريخ. أين يتجلّى ذلك في النّص؟
دقَّ النَّفيُر فَكَهْرَبَ القُلُوَبَ، ضَجَّت الطُّبُولُ، وَصَهَلَتِ الخُيُولُ، عَبَسَتِ الجِبَاهُ، وتَلَمَّظَتِ الشِّفَاهُ.
اذكر المشاعر التي تنتابك أثناء تحية العَلم، كما صورها الكاتب.
"عندَ مَرْآك تَخْتَلِجُ القلوبُ في الصُّدُور الأبيَّة، وترْتَفِعُ الأيْدي إلى الرّؤُوس المحنيّةِ، وتَصيحُ الأفْئِدةُ قبل الأفواهِ".


القراءة التحليلية للنص


اللغة

  • اللغة رصينة قوية وواضحة، ويلحظ القارئ هنا أن الكاتب جسّد العَلم وخاطبه وحاوره في الكثير من المواضع، مثل قوله (تجسمت فيك روح الوطن - تلاعبت أشعة الشمس بألوانك - على بنودك الزاهرة).
  • يحتوي النص على الكثير من الألفاظ الدالة على الحركة، نحو (دَقَّ النَّفيرُ فَكَهْرَبَ القُلُوَبَ، ضَجَّت الطُّبُولُ، وَصَهَلَتِ الخُيُولُ، عَبَسَتِ الجِبَاهُ، وتلََمَّظَتِ الشِّفَاهُ)، وقول (عندَ مَرْآك تَخْتَلِجُ القلوبُ في الصُّدُور الأبيَّة، وترْتَفِعُ الأيْدي إلى الرّؤُوس المحنيّةِ، وتَصيحُ الأفْئِدةُ قبل الأفواهِ).
  • الإكثار من الأفعال، (تجسّمت، باتت تنشد، تمثل، تلاعبت، حاكتك، طرزتك)، وهذا انعكس على أن يجعل النص حياً يبث الحماس والرغبة في التضحية لأجل الوطن مهما كلّف الأمر.
  • استخدام الأساليب اللغوية:
  • التكرار: يفيد التأكيد، وذلك في (ألف تحية وسلام)، ابتداء النص بشبه الجملة الجار والمجرور، على نحو (على صورة البلاد، على آية المجد، على عربون الظفر، على راية الشرف، على محرك النفس ...).
  • النداء: وذلك في قول (أيها العلم).


الأسلوب

طغى الأسلوب الخبريّ في النص، وفي ذلك دلالة إلى أن الكاتب هنا يريد أن ينقل أحاسيسه وما يشعر به إلى قرّائه، على نحو قول (عند مرآك تختلج القلوب في الصدور الأبية وترتفع الأيدي إلى الرؤوس المحنيّة)، وقول (أَلْفُ تَحِيَّةٍ وَساَمٍ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ، تَجَسَّمَتْ فِيكَ رُوحُ الوَطَنِ).


الصور الفنية والبلاغية

  • ( كُلَّمَا تَلَاعَبَتْ أَشِعَّةُ الشَّمْسِ بِأَلْوَانِكَ): في العبارة مجاز بلاغيّ، لأن في العادة الرسام هو من يتلاعب في الألوان، وبما أن المشبه به (الرسام) محذوف ففي العبارة استعارة مكنية أيضاً.
  • (وتَصيحُ الأفْئِدةُ قبل الأفواهِ (على الرّايةِ المحبوبةِ سَلاَمٌ)): هنا أنسن (جسّد) الكاتب الأفئدة، وفي العبارة المشبه (الأفئدة) موجود، ولكن حُذف المشبه به (الإنسان)، وأُتي بشيء من لوازمه، وهنا استعارة مكنية.


المغزى العام من النص

العَلم شعار الوطنية لكل دولة؛ لذا يجب تعزيز مكانته في قلوبنا وعقولنا.