التعريف بالنص
- اسم النص: الضوء العجيب.
- صاحب النص: محمد رِفعت.
- نوع النص: نص نثري ينتمي إلى المجال العلميّ.
- مصدر النص: من كتاب الاكتشافات العلميّة.
الأفكار العامة
- رونتجن يثري عالم الطب باكتشافه الجديد وينقذ حياة المرضى.
- رونتجن مكتشف التصوير بالأشعة ذات الأثر النافع على البشرية.
الأفكار الرئيسة
- رونتجن يستعرض ابتكاره الجديد أمام زوجته.
- رونتجن ينهي تجربته على وقع اكتشاف جديد.
- رونتجن يكتشف الأشعة التي ستنقذ حياة الكثير من المرضى.
المعاني والمفردات
- الفذّ: الفريد.
- الباريوم: عنصر كيميائيّ يُستخدم في صنع الزجاج والدهانات.
- سميك: غليظ.
- يخترقها: يمرّ من خلالها.
- دامس: شديد السواد.
- بريق: لمعان.
- فزع: خاف.
شرح النص
القسم الأول: وذلك من بداية جملة (نهض الأستاذ رونتجن - أنّ أحداً لم يره من قبل): وشرح الفقرة يكون بالإجابة على الأسئلة أدناه:
- عن أيّ شيء كان رونتجن یتحدّث بطريقة مؤثّرة ؟ الإجابة: أعظم اكتشافاته.
- ماذا قدّم لزوجته في المعمل ؟ الإجابة: تجربة الأنبوبة واختارها لتكون أول شاهد على ذلك.
تتجلّى الفكرة العامة هنا:
- رونتجن اختار زوجته لتكون أول شاھد على تجربته.
- رونتجن یشرح تجربته لزوجته.
القسم الثاني: من بداية جملة (أطفأ ضوء المصباح - قد أحرق لحم يدك): والشرح بالإجابة على الأسئلة أدناه:
- لمَ أطفأ رونتجن المصباح ؟ الإجابة: لیتمكن من رؤیة ما سیظهر على الشاشة بوضوح.
- ماذا ظهر على الشاشة؟ الإجابة: بریق.
- بیّن موقف الزّوجة قبل وبعد وضع رونتجن یده بین الأنبوبة والشّاشة؟ الإجابة: قبل وضع یده لم تعرِ الأمر اهتماماً وبدا لها الأمر سخیفًا، وبعد أن وضع يده فزعت وظنّت أنّ الضّوء قد أحرق لحم ید زوجها.
تتجلى الفكرة العامة هنا:
- موقف الزّوجة من الضّوء العجیب .
- الزّوجة بین استهتارها بالضّوء العجيب وذعرها وخوفها منه.
القسم الثالث: وذلك من بداية جملة (سحب رونتجن يده - لإنقاذ حياة آلاف المرضى)، وشرح الفقرة بالإجابة على الأسئلة التالية:
- لم ضحك رونتجن حین سحب یده ؟ الإجابة: ضحك من ذعر زوجته وظنها بأنه حرق یده.
- كیف تمكّن رونتجن وزوجته من رؤیة العظام ؟ الإجابة: سمح لھما الضوء برؤیة ذلك.
- ما فائدة استخدام هذا الضوء؟ الإجابة: إنقاذ حیاة آلاف المرضى .
تتجلى الفكرة العامة هنا:
- حقیقة الضّوء العجیب وأھمیته في المجال الطّبّي .
- أشعة رونتجن العجیبة نعمة على الأطباء .
القراءة التحليلية
اللغة:
اللغة واضحة ومباشرة وتقريرية تخلو من المفردات الصعبة، وقد انعكس ذلك في كون القصة تتناول حدثاً علمياً طبياً، إذ لا يلزم هنا الاعتماد على الزخارف الفنية اللغوية، أو الاعتماد على المحسنات البديعية والصور الفنية البلاغية.
الأسلوب:
- استخدام الأسلوب السردي الوصفيّ، أما السردي فيظهر في لغة الحوار الظاهرة في النص، مثال (قال رونتجن لزوجته - استمر في حديثه قائلاً - صاحت زوجته في فزع)، وهنا يلاحظ أن الحوار هو حوار ثنائي يتمثل في حوار رونتجن مع زوجته، في حين يظهر الأسلوب الوصفي في استخدام المصطلحات الانفعالية، على نحو (صاحت زوجته في فزع - سحب رونتجن يده وهو يضحك - أخذ يتحدث بطريقة مؤثرة).
- استخدام الأسلوب الخبري، الذي يعتمد على نقل الحقائق، فالكاتب هنا هو مجرد ناقل للأحداث والوقائع التي حصلت في ذاك الوقت.
- يلاحظ اعتماد الأفعال في الزمن الماضي وهيمنة ضمير الغائب في النص، فالكاتب هنا لا يبدي وجهة نظره أو رأيه أبداً، مثال (نهض - تبعت - استمرّ - أطفأ - أدار...).
الصور الفنية:
ظهر في النص صورة يلاغية واحدة، وهي: (غرقت الغرفة في ظلام دامس)، هنا شبه الغرفة بالإنسان الذي يغرق، وحُذف الشسبه به وهو الإنسان، وأتي بشيء من لوزامه وهو (الغرق) على سبيل الاستعارة المكنية، ويلاحظ هنا أنّ سرّ جمال الاستعارة يتمثل في زيادة التوضيح والتشخيص والتجسيم.