التعريف بالنص:

  • اسم النص: زيارة متحف القاهرة.
  • صاحب النص: محمد برادة، كاتب وناقد مغربي، وُلِدَ عام 1939م في الرباط، درس بجامعة محمد الخامس، وفي عام 1973م حصل على دكتوراه من جامعة السربون، واشتغل أُستاذًا بجامعة محمد الخامس في الرباط، كتب قصصًا وروايات ومقالات أدبية وأبحاثًا نقديّة.
  • مصدر النص: مُقتطف من رواية "مثل صيف لن يتكرر"، ص (209 - 213)، الصادرة عام 1999م.
  • نوع النص: مقالة تاريخيّة ذات بُعد حضاري.


الفكرة العامة

زيارة الكاتب لمتحف القاهرة، مع الإشارة إلى مدى اهتمامه بمومياء رمسيس الثاني.


الأفكار الرئيسية

  • دوافع زيارة الكاتب إلى متحف القاهرة المُتمثلة في رغبته في مشاهدة مومياء رمسيس الثاني أحد ملوك مصر.
  • المراحل التاريخيّة التي قطعتها مومياء رمسيس الثاني للوصول إلى متحف القاهرة.
  • نجاح الأطباء وعلماء الآثار في إنقاذ جثة رمسيس من داء الفطريات التي كانت تهددها.


المعاني والمفردات

  • أطياف: مفردها طيف، وهو الخيال.
  • المتحف: المكان الذي يضم مجموعة من التحف التاريخيّة.
  • التُحف: الأشياء الثمينة أو النادرة.
  • رمسيس: أحد ملوك الفراعنة (1301 - 1235 قبل الميلاد).
  • مومياء: الجسم المُحنط على طريقة المصريين القدماء.
  • طيبة: مدينة مصريّة قديمة.
  • الدير: مقام الرّهبان.
  • محفوفًا: مُحاطًا.
  • البردي: نبات مائي يُصنع منه الورق.
  • ترميم: تعديل، إصلاح.
  • ينخر: يُفتت، يُتلِف.
  • عينات: المفرد عينة، وهو الجزء الصغير.
  • الهائمة: التائهة.
  • التوابيت: المفرد "تابوت" وهو الصندوق الذي يُوضع فيه الميت.
  • النهب: السرقة.

القراءة التحليلية للعنوان

  • تركيبيًا: يتكون العنوان من ثلاث كلمات تُكوّن مركبًا إضافيًا، زيارة (مضاف) متحف (مضاف إليه + مُضاف)، القاهرة (مُضاف إليه).
  • دلاليًا: يدل على قيام الكاتب بزيارة متحف القاهرة من أجل الاستكشاف، ويريد الحديث عن مُلابسات هذه الزيارة.


الصورة المُرفقة

الصورة عبارة عن مجموعة مومياوات في متحف.


شرح النص

إنَّ المتحف يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على ذاكرة الشعوب من التلاشي والاندثار وتنمية الوعي الحضاري لدى الفرد، وتأكيد مدى ارتباطه بوطنه من خلال الحفاظ على ممتلكات وطنه الفنيّة والثقافيّة والحضاريّة، ويتَّضح ذلك من خلال المجهودات التي قام بها العلماء والأطباء لإنقاذ جثة رمسيس من داء الفطريات.


وفيما يلي بعض الأسئلة حول النص، مع بيان إجاباتها:


  • الفقرة الأُولى (في نهاية ... عالم آخر):


متى زار الكاتب متحف القاهرة؟
زار الكاتب متحف القاهرة في نهاية شهر نوفمبر، 1996م.
لماذا زار الكاتب متحف القاهرة؟
زار الكاتب متحف القاهرة ليستعيدَ أطياف التماثيل والمومياوات والأواني والتوابيت الفخمة، وليشاهد على وجه الخصوص مومياء رمسيس الثاني التي قرأ عنها.
ما هي الرحلة التي مرَّت بها مومياء رمسيس الثاني؟
رحلة رمسيس كانت بين مدافئ طيبة والدير البحري وباريس، ثم استقر بمتحف القاهرة.
بماذا اختلف جسد رمسيس الثاني عن الفراعنة الآخرين؟
الاختلاف هو أنَّ جسد رمسيس الثاني المحنط ظلَّ موجودًا، ولم يظل قابعًا في تابوته مُحاطًا بالأمتعة الذهبيّة والفضية وبأوراق البردي الممتلئة بالصلوات والنصوص الجنائزية منتظرًا القيامة التي تعيده إلى دار الخلود، كجسد الفراعنة الآخرين.
مَنْ الذي قام بنهب مدفن رمسيس الثري؟
الذين قاموا بنهب مدفن رمسيس الثاني هم سكان مدينة طيبة.
ماذا اكتشف الفلاح المصري الوارد ذكره في النص؟
اكتشف الفلاح المصري مخبأ الدير البحري الممتلئ بمومياوات فراعنة عِظام في طليعتهم رمسيس الثاني.
هل وُضع رمسيس في متحف؟
نعم، حيثُ قام علماء الآثار بإخراجه إلى حياة المتاحف.
ماذا حلَّ بجثة رمسيس المُحنطة في سبعينيات هذا القرن؟
اكتشف العلماء أنَّ جثته المحنطة مهددة بداء الفطريات الذي أخذ ينخر عظامه، وقد يبطل مفعول التحنيط فيموت رمسيس ميتة نهائيّة.


  • الفقرة الثانية (جميع .... المواجهة):


لماذا دقَّ عشاق مصر الفرعونيّة نواقيس الخطر؟
دقَّ عشاق مصر الفرعونيّة نواقيس الخطر لإنقاذ جثة رمسيس المريضة.
كيف تمَّ التعامل مع جثة رمسيس في باريس؟
تمَّ نقل جثة رمسيس على متن طائرة، وعندما وصلت إلى باريس، اُستقبل استقبالًا رسميًّا، ثمَّ نُقِل إلى قاعة خاصة بمتحف الإنسان قٌرب برج إيفل.
مَنْ قام بعلاج جثة رمسيس؟
انكب على علاجه أكثر من مئة عالم وطبيب، وعكفوا على تحليل عينات من عظامه ليشخصوا نوع الطفيليات، وسهروا ليالي طويلة قبل أن يهتدوا إلى نوع الأشعة الشافية.


القراءة التحليلية للنص

الحقل المعجمي

ينتمي النص إلى الحقل المعجمي الحضاري، حيث ورد في النص بعض الألفاظ الدالة على الحضارة والتاريخ، على نحو:


متحف
المومياوات
رمسيس الثاني
الفراعنة
مخبأ الدير
علماء الآثار


اللغة والأسلوب

  • استند الكاتب إلى لغة واضحة ومُباشرة.
  • اعتمد الكاتب على بعض الأساليب، وبيانها في الآتي:
  • السرد: (دقوا نواقيس الخطر ... غادرت مومياء الإمبراطور ... وصلت الطائرة ... نُقِل إلى قاعة).
  • الوصف: (التوابيت الفخمة).
  • النفي: (لم يتمكن كهنة الأُسرة).
  • التأكيد: (بأنَّ جثته المُحنطة).


قيم النص

  • قيمة حضاريّة: تتجلى في كونه يتحدث عن متحف القاهرة الزاخر بالتحف النادرة والتي تلعب دورًا كبيرًا في التعريف بتاريخ مصر، خاصة التاريخ الفرعوني.
  • قيمة تاريخيّة: تبرز من خلال التعرف على تاريخ الرحلات التي قطعتها مومياء رمسيس الثاني للوصول إلى متحف القاهرة.