البطاقة التعريفية للنص:

  • اسم النص: بائع الزهور.
  • صاحب النص: جبران خليل جبران، أديب وفنان لبناني، من شعراء المهجر، وُلِد عام 1883م، هاجر صبيًا مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة وحصل على جنسيتها، أسس بمعيّة نخبة من أُدباء لبنان المقيمين هناك الرابطة القلميّة، من مؤلّفاته: الأجنحة المتكسرة، المواكب، عرائس المروج، البدائع والطرائف، النبي، توفي في نيويورك عام 1931م.
  • نوع النص: قصة إنسانيّة ذات طابع اجتماعي.
  • مصدر النص: النص مُقتطف من "المجموعة الكاملة لمؤلفات جبران خليل جبران"، ص 111- 112.


الفكرة العامة

وصف الكاتب الحالة النفسيّة والاجتماعيّة للطفل بائع الزهور، مُشيرًا إلى الظروف التي دفعته إلى العمل.


الأفكار الرئيسية

  • اقتراب بائع الزهور من السارد المُتأمل حركة الباعة في ساحة المدينة.
  • ابتياع الكاتب الزهور من الطفل بغية محادثته ومعرفة سر حزنه وألمه.
  • تألم الكاتب على مارتا المريضة وحزنه عليها على ما تعانيه من شقاء في المدينة.


المعاني والمفردات


الكلمة
المعنى
العراك
النزاع، الشجار، المُجادلة
خشن الكلام
سوء الكلام وقُبحه
يرتدي
يلبس
ابتعت
اشتريت
أترابه
أقرانه
الجَلَبَة
الضوضاء، الضجيج
الأطمار
الملابس البالية
الفاقة
الفقر، الحاجة
مضض
ألم
بغيتي
هدفي، غايتي
منكب
مجتمع رأس العضد والكتف
خيال
طيف
مكلومة
مجروحة، حزينة


شرح النص

تتحدث القصة عن تعاطف الكاتب مع الطفل الصغير بائع الزهور منذ النظرة الأولى، حيثُ تبادل معه أطراف الحديث برفق وعطف وحنان بهدف معرفة سر ما تنطوي عليه تقاسيم وجهه الحزينة، وأدرك أن السبب يعود إلى ظروفه الاجتماعيّة الصعبة التي يتقاسم قسوتها مع أُمه المريضة التي سبق للكاتب أن سمع حكايتها، فهي الصبية التي كانت تحيا حياة كريمة بالبادية، وقد وقعت ضحية التعاسة والشقاء في المدينة.


ولمزيد من التفاصيل، سيتم طرح بعض الأسئلة من النص مع بيان إجاباتها:


أين كان السارد جالسًا؟
كان السارد جالسًا على شُرفة منزله.
ماذا كان يفعل السارد؟
كان يتأمل العِراك المُستمر في ساحة المدينة ويسمع ضجيج باعة الشوارع ومناداة كل منهم عن طيب ما لديه من السلع والمآكل.
ما اسم الطفل بائع الزهور؟ وكم عمره؟
اسم الطفل فؤاد، وعمره خمس سنوات.
صف حالة بائع الزهور كما وصفه السارد؟
يرتدي الطفل ملابس بالية، وجهه صغير مُصفر، صوته ضعيف وذليل، عيناه تعيستان، نظراته مُحزِنة.
لماذا اشترى السارد الزهور من البائع؟
اشترى السارد الزهور من البائع لكي يتبادل معه أطراف الحديث وليعرف ما سبب تعاسته وحزنه.
لماذا استغرب الطفل من السارد؟
استغرب الطفل من السارد لأنَّه خاطبه بكلمات لطيفة، فهو كباقي أمثاله من الفقراء لم يتعود إلا على خشن الكلام، من أولئك الذين ينظرون إلى صبية الأزقة كأشياء لا شأن لها.
ماذا أجاب الطفل عندما سأله السارد عن أُمه؟
قال الطفل للسارد أنَّ أُمه مريضة بالبيت.
هل سمع السارد عن مارتا من قبل؟
نعم، فقد سمع مُسبقًا عنها من قروي.


المغزى العام من النص

حرمان الطفل من أبسط الحقوق المُتمثلة في التعليم واللعب والحنان والرعاية.


الحقل الدلالي في النص

والحقل الدلالي هو عبارة عن مجموعة من الكلمات ذات الصلة في المعنى، وقد توزع الحقل الدلالي في النص على مستويين؛ معجم الفقر ومعجم التعاطف، وبيانهما في الآتي:


معجم الفقر
معجم التعاطف
أطمار بالية، صوت ضعيف، الانكسار، وجهه الصغير المُصفَر، التعاسة، الفاقة، نظراته المُحزنة، مأساة الفقراء.
ابتعت بعض زهوره، كلمات لطيفة، استأمن، استأنس، تجرعت مسامعي، امتصتها عواطفي.
نلاحظ أنَّ العلاقة بين المُعجمين هي علاقة تكامل وترابط، تنسجم مع تعاطف الكاتب مع وضع الطفل الفقير والبائس وأُمه المريضة.


القراءة التحليلية للعنوان

  • تركيبيًا: يتركب العنوان من كلمتين، تكوِّنان فيما بينهما مركبًا إضافيًا، فتُعرب كلمة "بائع" خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هذا"، مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مُضاف، و"الزهور" مُضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • دلاليًا: يوحي العنوان أنَّ هناك مَنْ يُتاجر في بيع الزهور، أي مهنة يمتهنها شخص للحصول على المال.


القراءة التحليلية للنص


اللغة

لغة النص واضحة ومُباشرة وسهلة، مثل: (ففي عشية يوم ... لأنَّه مثل أترابه الفقراء لم يتعود غير خشن الكلام ... أسمع جلبة باعة الشوارع).


الأُسلوب

  • الأسلوب الخبري في سرد أحداث القصة، وتمثل في استخدام الأفعال الماضية، مثل: (جلست على شرفى المنزل ... اقترب مني صبي ... فنظرت إلى وجهه الصغير ... وتأملت عينيه ... ونظر إلى مُستغربًا).
  • أُسلوب الاستفهام، مثل: (أتشتري زهرًا يا سيدي؟ ... ما اسمك؟).
  • أُسلوب الحوار، كالذي دار بين السارد والطفل فؤاد.
  • أُسلوب الوصف: لإعطاء بُعد جمالي للنص وتصوير الجو العام للأحداث وتصوير الشخصيات، مثل: (صوتٍ ضعيف ... وجهه الصَّغير المُصفرِّ).


دراسة الشخصيات

يركز الكاتب على الحالة النفسيّة والاجتماعيّة للطفل ووالدته، وهذا ما يوضحه الجدول التالي:


الشخصية
الاسم
الحالة النفسية
الحالة الاجتماعية
الأُم
مارتا
حزينة، تعيسة، شقيّة
فقيرة، أرملة، مريضة، يتيمة
الطفل
فؤاد
حزين، خائف، تعيس، مُنكسر، مُتألِم
فقير، يتيم الأب، يبيع الزهور


حياة مارتا في البادية والمدينة


الشخصية
حالتها بالأمس في البادية
حالتها اليوم في المدينة
الأُم (مارتا)
مستأمنة بين أشجار الأودية، ترعى البقر في الحقول.
مريضة، تعيسة، شقيّة، تُعاني مضض الفقر والأوجاع.


الزمان والمكان

  • الزمان: عشيّة أحد الأيام.
  • المكان: شُرفة المنزل.


الأحداث

  • تأمُل السارد لأحوال الباعة في الشوارع.
  • عرض الطفل على السارد شراء الزهور.
  • تبادل السارد أطراف الحديث مع الطفل.
  • اكتشف الكاتب أنَّ الطفل ابن مارتا، وعلم بمرضها وتأسف لحالها.