صاحب النص
هو رشيد سليم خوري (1887-1984م)، في قرية لبنانية، نشأ في عائلة متعلّمة، أما عن حياته المهنية فقد مارس التعليم والتجارة ما بين عام 1900-1909م، هاجر إلى سان باولو في البرازيل وعمل هناك بالتدريس، ترأس العصبة الأندلسيّة في عام 1958م، ومن دواوينه البراكين والأعاصير.
تقديم النص
يمكن تقديم النص من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
- هل طبائع البشر متقاربة؟ بالتأكيد أن طبائع البشر متباينة.
- ممّ اشمأز الشاعر في هذا النص؟ اشمأز الشاعر من الجوع النفسيّ.
المعاني والمفردات
- الفاقة: الفقر.
- القمع: القهر.
- الندى: الفضل وكرم النفس.
- شمم: رفعة.
- النطع: بساط من جلد يفرش تحت المحكوم عليه بالعذاب أو قطع الرأس.
اكتشاف معطيات النص
- ما القضية التي أثارت انتباه الشاعر في هذا النص؟ القضية التي أثارت انتباهه تتمثل في عدم التكافل الاجتماعي في الوطن العربيّ.
- كيف نظر الشاعر إلى صاحب المليون؟ نظر إليه على أنه شخص محتاج.
- وضح رؤية الشاعر إلى البخيل ذاكراً الأبيات التي تتحدث عن ذلك؟
جودوا عن صاحب الميلون وارتدعوا / عن عذله فأشد الفاقة الطمع.
والفقر يزهر في صحرائه أمل / خير من المال في جناته الفزع.
- حدد الصفات أو المواقف التي أشاد بها الشاعر، ماذا تمثل بالنسبة إليه؟ الصفات هي: الأمل بالغنى في حال الفقر، الكرم، الإحسان، التزام الفضائل، استشعار مراقبة الله، التواضع، النزاهة، سمو النفس، وهذه الصفات بالنسبة للشاعر هي قيمه ومبادئه.
- من الذين ذمهم الشاعر في النص؟ ولم؟ ذمّ الشاعر الحكام العرب؛ لأنّهم لم يقفوا بجانب أهلهم.
مناقشة معطيات النص
- قال الشاعر: لا ترسلوا الخبر / بل أرسلوا العز
بين من خلال هذا البيت رأي الشاعر في المجتمع غير العربي؟ يرى الشاعر أنّ المجتمعات غير العربية تعيش معززة مكرمة.
- جسّد الشاعر مبادئ الرابطة القلمية، وضّح ذلك على ضوء مثالين من النص: سهولة اللغة: جودوا على صاحب المليون وارتدعوا، وفي الدعوة إلى الخير: يا أهل أمريكا بالله مكرمة.
- تأمل البيت التاسع بين مدى صحة ما تضمن من حكمة في صدر البيت ورأي الشاعر (في عجزه): تضمّن البيت التاسع حكمة في صدره بقوله (قالوا النوائب للأضداد جامعة)؛ وتعني أنه في حال حدثت النوائب والمصائب فالناس تنسى خلافاتها وتجتمع معاً، لكن الشاعر يرى أن العرب حلت جميع المصائب ومع ذلك لا يراهم متحدين على رأي واحد.
بناء النص
- ما علاقة عنوان النص بالقصيدة؟ يتحدث الشاعر عن العرب وغير العرب، فيشير إلى العرب بقوله (هنا) ويشير إلى غير العرب بقوله (هناك).
- يتعرض الشاعر إلى ظاهرة لاحظها المجتمع الغربي بأي طريقة استطاع أن يقدمها لنا؟ تمكن الشاعر من وصف بعض المظاهر في المجتمع الغربين حيث قام بوصفها، ثم تحدث عنها مباشرة مع الأفراد، وفي ذلك دعوة لنبذ الظواهر السيئة.
- ما النمط الغالب على النص؟ غلب على النص النمط الوصفي الحواريّ، حيث يوجه الشاعر خطابه مخاطباً المجتمع ليدافع عن الكرامة الإنسانية، مع إظهار رفضه للأخلاق السيئة في المجتمعات الغربية.
فحص الاتساق والانسجام في النص
- على من يعود الضمير المخاطب في النص؟ يعود على الإنسان العربي البسيط.
- هل تغير العائد عليه في ثنايا النص؟ نعم تغير في البيت الأخير حيث وجه كلامه للمجتمع الأمريكي.
- ماذا أفاد تكرار الأمر في النص؟ الأمر يفيد طلب القيام بأمر ما، والشاعر هنا يوجه سلوك الأفراد للقيام بسلوك معين.
- كيف ترى الاتساق والانسجام بين فقرات القصيدة؟ الكاتب ينتقل من فكرة إلى أخرى في الأبيات الشعرية، ولكنه في المجمل يرصد ظاهرة تحدث في المجتمع الغربيّ.