التعريف بالنص:

  • صاحب النص: يعقوب أحمد الشراح هو الأمين العام المساعد بمركز تعريب العلوم الصحية التابع لجامعة الدول العربية بدولة الكويت.
  • مصدر النص: النص مقتطف من مجلة "عالم الفكر" تحت عنوان "التربية البيئية ومأزق الجنس البشري" للدكتور يعقوب أحمد الشراح.
  • نوع النص: النص عبارة عن مقالة تفسيرية وصفية تحليلية نقدية لها بعد سكاني.
  • مجال النص: النص يندرج ضمن المجال السكاني، ويطرح أبعادًا تربوية وتحسيسية.
  • مستوى النص: المرحلة الإعدادية.


المعاني والمفردات

  • التصحر: تدهور خصوبة الأراضي الزراعية أو المراعي وتحولها إلى أراضي صحراوية أو شبه صحراوية لأسباب طبيعية أو بشرية.
  • الإيكولوجيون: علماء مختصون بدراسة البيئة.
  • التربية البيئية: التربية المهتمة بكل ما له علاقة بالبيئة.
  • انبثق: صدر ونتج.
  • استنزاف: إضعاف.
  • الأمطار الحمضية: أمطار محملة بمواد سامة.
  • مهولة: مفزعة ومخيفة.
  • التداعيات: الآثار المترتبة.


الفكرة العامة

إبراز مظاهر التعامل السلبي للإنسان مع بيئته، والإشارة إلى مخاطر ذلك.


الأفكار الرئيسية

  • استشعار الإنسان لأهمية البيئة وتنمية وعيه بآثاره السلبية عليها.
  • جهود الإنسان في إطار هيئة الأمم المتحدة للحفاظ على بيئته.
  • رغم كل الجهود السابقة إلا أن الواقع يثبت سوء تعامل الإنسان مع بيئته.
  • التنبيه إلى الآثار الوخيمة المترتبة عن الثورة الصناعية التي أحدثت خللاً في التوازن الطبيعي للبيئة.


نظرة في صورة النص

تجسد الصورتان للنص شكلين من أشكال التعامل السلبي للإنسان مع بيئته، فالصورة الأولى توضح الأضرار الناجمة عن حريق الغابات التي يكون الإنسان غالباً هو السبب الرئيسي وراء حدوثها، بينما تشير توضح الصورة الثانية إلى الأثر السلبي لمياه الصرف الصحي على الأنهار والبحار.


القراءة التحليلية للعنوان

  • تركيبيًا: يتكون عنوان النص من ثلاث كلمات مركبة تركيب عطف.
  • معجميًا: ينتمي العنوان إلى المجال السكاني.
  • دلالياً: يدل حرف العطف "الواو" في العنوان على العلاقة بين جماعة المتكلمين "نحن" والبيئة، وهذه العلاقة قد تكون إيجابية أو سلبية.


بداية النص ونهايته

  • بداية النص: تشير إلى استشعار الإنسان لأهمية البيئة ووعيه بآثاره السلبية عليها.
  • نهاية النص: ينتهي النص بطرح سؤال يتعلق بإنقاذ البيئة وهو سؤال تشاؤمي، الأمر الذي يدل على شدة خطورة الوضع المتعلق بالبيئة التي لم تعدّ أمراً يمكن حله، بل يمكن قد أصبح من المستحيل القيام على حل مشكلات البيئة، الأمر الذي يستدعي الحذر وبذل الجهود في سبيل إنقاذها.


بناء فرضية القراءة

بناء على مؤشرات العنوان وبداية النص ونهايته، نفترض أن النص سيتناول موضوع أشكال تعامل السلبي للإنسان اتجاه البيئة.


الحقول الدلالية

ينقسم المقال إلى حقلين دلالين، هما:

  • الألفاظ الدالة على مظاهر التلوث: التسمم بالأمطار الحمضية، إلقاء النفايات الخطيرة في البحار، التلوث الكيميائي والزراعي، النفايات النووية، استخدام المبيدات.
  • الألفاظ الدالة على الآثار الناجمة عنها: الاحتباس الحراري، انتشار الأوبئة والأمراض، تغيرات في الغلاف الجوي للأرض، زيادة مهولة في مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون، سخونة الأرض، يرتفع مستوى سطح البحر، يتقلب المناخ.


يلحظ هنا هيمنة الألفاظ الدالة على آثار التلوث، الأمر الذي يشير صراحة إلى خطورة التلوث وتأثيره على البيئة وعلى الكائنات الحية على وجه الأرض.


ملامح التربية البيئية كما وردت في النص

تتجلى التربية البيئية كما ظهرت في النص كالآتي:

  • إيقاف كل السلوكات السلبية التي يقوم بها الإنسان اتجاه البيئة.
  • وقف إساءة الإنسان لموارد البيئة الطبيعية.
  • تعزيز السلوكات الإيجابية لتنمية القدرة على تعامل كلّ من الأفراد والمؤسسات والحكومات مع مكونات البيئة.


أما الغاية فتتمثل بـ:

  • المحافظة على البيئة وتنميتها.


خلاصة النص

في الوقت الراهن بدأ الكثيرون يستشعرون الخطر المحدق الذي يهدد البيئة الطبيعية والذي يهدد بالتالي كل أشكال الحياة على الأرض، وبدأ الأفراد يعون مسؤولياتهم تجاه المحافظة على البيئة، وعدم تسريع خرابها لتصبح بالتالي مكانا لا يصلح للعيش، هذا وقد سعت هيئة لوضع برامج تنهض بالتربية البيئية في مختلف أنحاء العالم، إلا أنه ورغم هذه الجهود لم تتمكن من إيجاد حلول ناجعة وفعالة لتحسين تعامل الإنسان مع بيئته.


إذ إن الواقع يثبت إلى أن الحال لا زال مربكاً اتجاه البيئة وتلوثها، وما زال الكثيرون على الصعيد الآخر يلحقون الأضرار على البيئة، فظهرت بذلك مشاكل عدة لم تكن موجودة مسبقاً.