صاحب النص

هو كعب بن مالك هو شاعر من شعراء الخزرج، ولد في يثرب، أسلم يوم بيعة العقبة وكان عمره وقتذاك خمساً وعشرين سنة، شهد من الرسول -عليه السلام- جميع الغزوات باستثناء غزوة تبوك، ويعد الصحابي كعب بن مالك -رضي الله عنه- من الشعراء المكثرين خاصة في شعر الحماسة ووصف الحروب.


نوعية النص

نص شعري عمودي موزون ومقفى.


فهم النص

المعاني والمفردات

  • يميسون: يختالون.
  • بيض: سيوف.
  • الماذي: خالص الحديد وجيده.
  • النقع: الغبار.
  • الحين: الهلاك.
  • مقابيس: ما قبست به النار.


الفكرة العامة

يفتخر الشاعر ويثني على شجاعة المسلمين، ويشير إلى قدرة الله -عز وجل-.


الأفكار الجزئية

  • الفكرة الأولى: في البيتين الأول والثاني: بيان قدرة الله -عز وجل-.
  • الفكرة الثانية: من الأبيات (3-6): افتخار الشاعر بشجاعة المسلمين وسعيهم لإعلاء كلمة الله.
  • الفكرة الثالثة: من الأبيات (7-12): هجاء المشركين والانتقاص من قيمتهم.


اكتشاف معطيات النص

  • ما هو السياق التاريخي الذي قيلت فيه القصيدة؟ السياق هو غزوة بدر.
  • كيف عبر الشاعر عن تعظيمه لله -عز وجل-؟ وعين العبارات الدالة على ذلك؟ عبر عن تعظيمه لله بتعجب واندهاش.

أمّا العبارات الدالة على ذلك قول: (عجبت لأمر الله)، (الله قادر ليس لله قاهر).

  • ماذا قضى الله يوم بدر؟ أن يلاقي المسلمون قوماً بغوا.
  • كيف كان جمع المشركين؟ وما هي القبائل التي ورد ذكرها في جمعهم؟ كان الجمع متكاثراً، والقبائل التي ورد ذكرها في الجمع عي كعب وعامر.
  • ممّ يتكون معقل رسول الله -عليه الصلاة والسلام-؟ يتكون من الأوس وجمع من بني النجار.
  • كيف وصف الشاعر صراع الفريقين المتحاربين؟ كل مجاهد لأصحابه مستبسل النفس صابر.
  • بم يشهد فريق المجاهدين في سبيل الله؟ يشهد بأن الله لا رب غيره، وأن رسول الله بالحق ظاهر.
  • ما هو مدلول عبارة (البيض الخفاف) وبماذا شبهها الشاعر؟ تدل العبارة على السيوف الخيفة، وشبهها الشاعر بالمقبس المشعل.
  • ما مصير المشركين وقادتهم في الدنيا والآخرة؟ مصير المشركين كان بأن تبددوا ومصيرهم في الآخرة يتمثل بأنهم أمسوا وقوداً للنار.


بناء النص

  • الراوي في النص الشعري هو كعب بن مالك أما المروي في النص فهي غزوة بدر الكبرى.
  • أما عن مراحل الأحداث في معركة غزوة بدر فهي:
  • ملاقاة فريقين غير متكافئين في العدة والعتاد.
  • استعداد المسلمين للقتال والتفافهم حول رسول الله.
  • بدء المعركة والمسلمين واثقون بنصر الله.
  • هزيمة المشركين وانتصار المسلمين.
  • وللحديث عن النمط السائد في النص فهو النمط السرديّ، فالشاعر هنا بمثابة القاص للأحداث التي جرت في غزوة بدر .


فحص الاتساق والانسجام

  • كان للفعل (عجبت) أثراً على المعنى الذي يليه وهو إحداث انفعال داخل النفس نتيجة تعظيم قدرة الله.
  • كما كان لتكرار حرف الواو في القصيدة معانٍ عدة، فمرة يكون بمعنى القسم، ومرة يكون بمعنى العطف والربط، كما أتت الواو بمعنى الحال.
  • في النص الشعريّ أتت عبارة (قضى يوم بدر) وعبارة (فأمسوا وقود النار)، والعلاقة بين العبارتين تتمثل في أنه لما حارب المشركين مثل أبي جهل وعتبة الله ورسوله، وماتوا على هذه الحال كان جزاؤهم الذي استحقوه بأنهم كانوا وقوداً للنار.
  • القصيدة تتميز بالوحدة الموضوعية؛ فالبيت الأول والبيت الأخير تربطهما علاقة، حيث تتسلسل الأحداث ابتداء من البيت الأول وهو بمثابة المقدمة وانتهاء بالبيت الأخير وهو بمثابة الخاتمة.



يمكنك الاطلاع على تحضير المزيد من الدروس: نص "من صفات المؤمنين"، نص "وصايا وتوجيهات"