من هو صاحب النص؟

هو نزار قباني (1923-1998) هو شاعر سوريّ ورث حسه الأدبي من عمه أبي خليل القباني، درس الحقوق، عمل دبلوماسياً، كانت أول قصيدة وهو في سن السادسة عشر، لقب بشاعر المرأة وبشاعر الوطن والقومية.


نوع النص

نص شعري.


تقديم النص

يتحدث عن فلسطين التي تمتلك قيمة عظيمة في نفس كل عربي حرّ.


إثراء الرصيد اللغوي

  • مشرشون: شديدو الالتصاق.
  • المرقوق: المدهون.
  • عتيق: القديم من كلّ شيء، الكريم من كل شيء، العبد الخارج من الرقّ، هو اللبن وقيل الماء، والبيت العتيق هو الكعبة.


اكتشاف معطيات النص

  • إلى من يتوجه الشاعر بالخطاب؟ يتوجه بالخطاب إلى إسرائيل.
  • نبرة التحدي ظاهرة في النص، فيمَ تتمثل؟ تمثلت في قوله (نحن باقون هنا هذي بلادنا، مشرشون نحن في خلجاتها، إذا قتلتم خالداً فسوف يأتي عمر ..).
  • سجّل الشاعر حقيقة تاريخية ما هي؟ الحقيقة التي سجلها أن فلسطين عربية منذ الأزل.
  • سجل الشاعر حقيقة سياسية، ما هي؟ الحقيقة السياسية التي يجلها نزار قباني أن فلسطين محتلة.
  • أين يظهر في النص أنّ فلسطين هي مهبط الأديان السماوية؟ في قوله (باقون كالحفر في صلبانها، باقون في نبيها الكريم في قرآنها وفي الوصايا العشر).
  • هل الشاعر ساخط على إسرائيل وحدها؟ وضّح. يبدو أن الشاعر نزار قباني ساخط على إسرائيل وعلى كل قوى الطغيان والظلم في العالم بأسره.


مناقشة معطيات النص

  • ركّز الشاعر على مفهوم الأصالة العربية. وضّح هذا، وهل تراه فعالاً في خدمة الهدف من النص؟ يدلّ مفهوم الأصالة إلى أنّ فلسطين هي أرض عربية منذ الأزل، وبحسب قوله (فيها وجدنا منذ فجر العمر)، وبالتالي هو فعال ويخدم النص.
  • هناك ضميران بارزان في النص. ما هما؟ ولماذا ركز عليهما الشاعر في قصيدته؟ الضميران هما: أنتم ونحن، وقد ركز عليها الشاعر كونهما يشيران إلى الصراع حول أحقية فلسطين.
  • بطّن الشاعر قصيدته بمفهوم التضحية في سبيل الوطن والأمة. عين بعض السياقات الدالة على ذلك. قوله (لا تسكَروا بالنصر، إن قتلتم خالداً فسوف يأتي عمر، وإن سحقتم وردة فسوف يبقى العطر.


تحديد بناء النص

آثر الشاعر الأسلوب الخطابي، سعياً منه لأن يثبت أن فلسطين لها من يدافع عنها ويحميها ويثأر لها، فهو يثبت باستخدام الأسلوب الخطابي الحقائق ويصف الأحداث، وقد أشار إلى أن هذا موقف كل عربي لذلك استخدام ضمير المتكلم (نحن)، وذلك كما في قوله (فنحن باقون هنا) وعليه فقد أكثر الشاعر من مؤشرات الوصف، والتشبيهات كما في قوله: (مثل حشيش البحر)، كما ظهر توظيف الظروف المكانية والزمانية كما في: (آذارها، نيسانها، المسجد الأقصى).


كما يحاول الشاعر في قصيدته إثبات حق الشعب الفلسطيني في أرضهم ونفي ذلك عن الصهاينة، وفي سبيل ذلك نراه وظف عدة أساليب تخدم غرضه، وهي:

  • استخدام الجمل الشرطية؛ نحو: إذا قتلتم خالدا، فسوف يأتي عمر.
  • استخدام التوكيد: إن اغتصاب الأرض لا يخيفنا.
  • القسم مع التحقيق: لقد سرقتم أرضنا.


وفي سبيل إحداث تناسق بين أفكار ومعاني النص، راوح الشاعر ما بين استخدام الجمل الفعلية والاسمية، اسنخدم الفعلية عند حديثه عن المقاومة والتحدي، مثل (لن تفلتوا.. لن تفلتوا..)، و(لن تستريحوا معنا)، و(انتبهوا انتبهوا، بينما استخدم الجمل الاسمية في سياق الإخبار، نحو (المسجد الأقصى شهيد جديد)، و(حدائق التاريخ دوماً تزهو).