نوعية النص

نص قصصي.


مصدر النص

للكاتب عبد الحميد بن هدوقة، مأخوذة من رواية (غداً يوم جديد)، بتصرف.


تقديم النص

الوطن هو مكان الإنسان ومحله، وهو المكان الذي يرتبط فيه أبناء الشعب ارتباطاً تاريخياً معاً، فالوطن هو مكان ميلاد الشخص ونشأته.


فهم النص

المعاني والمفردات

  • حشد: جمع غفير.
  • الوافدين: القادمين.
  • شموخ: عزة.
  • ولّت: مضت وفاتت.
  • الغازين: المعتدين.
  • يجيد: يحسن.
  • على مضض: على كره.


المضمون العام للنص

العودة إلى القرية والذكريات التي قضاها هناك، والتي لن ينساها.


المضامين الجزئية للنص

  • الفكرة الأولى: يعود الكاتب إلى قريته التي عاش فيها، وإعجابه واندهاشه بمدرسته القديمة.
  • الفكرة الثانية: يروي الكاتب قصة المعلم الفرنسي ومعاملته للأطفال في القرية.
  • الفكرة الثالثة: يشير الكاتب إلى تمسك أطفال القرية بقيمهم وهويتهم.


تحضير النص

  • ابحث في النص عن كلمة تؤدي نفس المعنى:
  • أحب العيش على تراب القرية التي ولدت فيها = مسقط رأسي.
  • أذية الغير تتعارض مع أخلاقنا الحميدة = تتنافى.
  • بقي شرح المعلم عالقاً في ذهني = يرسخ.
  • متى وأين وقعت أحداث قصة طفولة الكاتب؟ وقعت أحداث القصة في طفولة الكاتب في مدرسة الحي.
  • عاد الكاتب إلى قريته بعد غياب طويل، بم مر؟ ما الذي زاد المدرسة جمالا؟ مر بمجموعة من البراعم الصغار الوافدين إلى المدرسة، والذي زاد المدرسة جمالاً شموخ الراية الوطنية.
  • إلى أي زمن عاد الرجل بذاكرته؟ إلى زمن الاستعمار.
  • لماذا كان المعلم الفرنسي في مواجهة دائمة مع تلاميذه؟ لأنه كان يحاول تعليم الأطفال نطق الكلمات الفرنسية ولكن دون جدوى، ما يسبب بغضب المعلم وضحك الأطفال.
  • ما هو الحل الذي رآه المعلم الفرنسي مناسباً للنيل من التلاميذ؟ وماذا يقصد من ورائه؟ تفريق التلاميذ بوضع أبناء القبائل في صف وأبناء العرب في صف، قاصداً نشر التفرقة بين الطلاب.
  • لم يرضِ الآباء هذا التصرف وأغضبهم، لماذا؟ لأن التفريق بين الطلاب يخلق المشاكل.
  • لماذا لم يكن باستطاعة الآباء أن يمنعوا أبناءهم من الدراسة عند هذا المعلم؟ لأن من يمنع أبناءه من الدراسة يعتبر عدواً لفرنسا.
  • ما السبب في عدم تأثر التلاميذ بتربية المعلم الفرنسي؟ ما هو القول الذي رسخ في أعماقهم؟ التربية التي كانوا يتلقونها عند شيخ القرية، والقول الذي رسخ في أذهانهم قول: (نحن أهل هذه القرية أبناء وطن واحد).
  • ماذا حاول المعلم أن يزرع بين أبناء الوطن الواحد؟ أن يزرع بذور التفرقة والتمييز بين الطلاب.
  • انتهج الفرنسيون في بلادنا سياسة (فرق تسد)، لماذا؟ في غاية منها إلى تفرقة المجتمع الجزائريّ والسعي لتحقيق عملية التوسع الاستعماريّ.
  • كيف يعيش الجزائريون اليوم، وبفضل ماذا؟ يعيشون اليوم بأمن واستقرار بفضل الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.


ملخص النص

يعود الكاتب إلى موطنه بعد غياب طويل، فيمر بمجموعة من الفتيان الذين يلعبون بجانب المدرسة التي تعلم فيها مسبقاً، وفي ذلك الوقت تذكر المعلم الفرنسيّ الذي كان يعاقب الأطفال حين يعجزون عن نطلق كلمة فرنسية، فما يكون من الطلاب إلا أن يضحكوا دون مبالاة بالمعلم.


فيحاول المعلم بعدها خلق التفرقة بين الطلاب؛ فيفصل أبناء القبائل عن أبناء العرب في الجلوس، الأمر الذي يزعج الآباء كثيراً؛ ليتدخلوا لتصحيح الأمور، وجعل الأمور في نصابها، ولكن المعلم يأبى عن هذا التصرف، ولكن كان أطفال القرية على قدر من الوعي والفهم ليدركوا الهدف الذي يرجو المعلم الفرنسي الوصول إليه؛ (زرع التفرقة والعداوة بين أهالي القرية)، فقد كانوا يجتمعون كل مساء حول شيخ القرية، ليعلمهم دروس الأخلاق والتماسك والتضامن.



يمكنك الاطلاع على تحضير المزيد من الدروس: نص "أحسن الأطباء"، ونص "من أشرف المهن"