التعريف بالنص

  • اسم النص: يوم الأمهات
  • كاتب النص: الربيع بوشامة، ولد عام 1916م بقرية "قنزات" ولاية سطيف، ونشأ في أسرة فقيرة محافظة على تقاليدها الإسلامية، فحفظ القرآن الكريم، وأتمّ دراسته الابتدائية، وانتقل إلى قسنطينة سنة 1937م فتتلمذ على الإمام ابن باديس، عام 1959م نُفذ فيه حكم الإعدام، وأضيف اسمه إلى قائمة شهداء حرية الجزائر.
  • مصدر النص: الديوان.
  • نوع النص: نص شعري يتكون من عشرة أبيات.
  • مستوى النص: المرحلة المتوسطة.


المعاني والمفردات

  • طالما: طال: كثر وما زائدة.
  • فاضت: امتلأت.
  • النضارة: الحسن والبهاء.
  • تتهللين: تفرحين.
  • الأسى: الحزن.
  • ترتوي: شرب حتى الشبع.
  • بهاؤها: حسنها وجمالها.
  • ننعم: نستمتع.
  • مقدساً: عظيماً.
  • تهب: تستجيب.
  • تجتلي: تظهر.
  • ملتاعة: محترقة من الشوق، بكاء صادر من عاطفة وأمومة.
  • يكفكف: مسح الدموع مرة بعد مرة.
  • سلوة: الهجران والنسان.


الفكرة العامة

حب الشاعر لأمه وبيان حبه لها فضلها عليه.


الأفكار الرئيسية

  • تمني الشاعر أن يقام لأمهات وطنه عيد، مثل الأمهات في الأوطان الأخرى.
  • بيان الشاعر عناية الإسلام بالأم فهي مذكورة في القرآن والسنة.
  • دعوة الشاعر إلى احتواء الأم والاعتناء بها ورعايتها.


مناقشة النص

  • الوحدة الأولى: البيت (1-3):
  • عمّ يتحدث الشاعر في الأبيات الثلاثة الأولى؟ يتحدث عن عيد الأمهات، ويتمنى أن تتحقق لهنّ السعادة والهناء.
  • يبدو قلق الشاعر واضحاً في البيت الثاني، ما سر هذا القلق؟ يبدو قلق الشاعر واضحاً في البيت الثاني وسر هذا القلق هو أنه لا يحب أن يخصص يوم واحد كعيد للأمهات بل أيام السنة كلها عيد لهنّ.


  • الوحدة الثانية: البيت (4-6):
  • بمَ أخبر الشاعر عن الأم؟ أخبرها أن النبي عليه السلام أوصانا بالأم، والقرآن الكريم حثنا على طاعتها وأكرمها في التنزيل الحكيم.
  • ما هي الفكرة التي اشتملت عليها الأبيات؟ هي تقديس وتشريف الإسلام للأم والأمومة.


  • الوحدة الثالثة: البيت (7-10):
  • عمّ تساءل الشاعر: بقوله (من للأمومة في حماها؟، من يكفكف دمعها؟).
  • من يفعل ذلك في نظر الشاعر؟ الأبناء.
  • بم ختم الشاعر نصه؟ يتفاءل ويأمل بغد أحسن للأمومة


القراءة التحليلية

اللغة والأسلوب

  • ألفاظ النص واضحة وموحية والعبارات قوية وموسيقية.
  • مازج الكاتب بين الأسلوب الإنشائي، بقوله (يا ليتها، حماك تنزيل، يا أم أنت كريمة، من في الأمومة، من ذا يكفكف دمعها)، والأسلوب الخبري بقول (جعلوا لها عيداً، كتبت لك الأقدار، فصاج تجتلي).


الصور الفنية والبلاغية

  • يقول الشاعر (كتبت أقلام وألسنة)، و(كتبت لك الأقدار)، وهنا حذف المشبه به الإنسان وأتي بشيء من لوازمه (الكتابة) على سبيل الاستعارة المكنية.
  • يقول الشاعر (حسب الأمومة من دخيل رحمة أرض معمرة وولد أعبد)، في هذا البيت تشبيه بليغ، حيث حُذفت أداة التشبيه ووجه الشبه.


العاطفة

ظهرت العاطفة في النص الشعري، وهي عاطفة صادقة تكمن في كونها صادرة من ابن نحو أمه.

كما أن القصيدة دالية؛ -أي تنتهي الأبيات الشعرية بحرف الدال-، ولحرف الدال وقع مميز وهو من الحروف الموسيقية المستخدمة في أغراض عدة من بينها؛ المديح.