التعريف بالنص:

  • اسم النص: عازف الكمنجة.
  • صاحب النص: ميخائيل نعيمة، مفكر لبناني، وشاعر وقاصّ ومسرحيّ وناقد وكاتب، وُلِدَ عام 1889م في لبنان، انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة، والتحق بجامعة واشنطن وتخرج منها حاملًا شهادتين، واحدة في الحقوق والثانية في الآداب، بدأ مسيرته الأدبيّة عام 1913م، حين نشر أول مقالة له بعنوان "فجر الأمل بعد ليل اليأس"، كان أحد الذين أسسوا "الرابطة القلمية" مع عدد من الأدباء المهجريين، توفي في عام 1988م، كتب في مختلف المواضيع الأدبية، من مؤلفاته: مسرحية "الآباء والبنون"، والمجموعة الشعرية "همس الجفون"، والمجموعة القصصية "كان ما كان"، ورواية "مذكرات الأرقش".
  • نوع النص: نص سردي وصفي.


الفكرة العامة

وصف لعازف الكمنجة وأثر الموسيقى في الحاضرين.


الأفكار الرئيسية

  • الفقرة الأولى: الرغبة في العزف.
  • الفقرة الثانية: العزف وأثره في الحاضرين.
  • الفقرة الثالثة: انتهاء العزف.


المعاني والمفردات

  • بغتة: فجأة.
  • خَفَت: ضَعف.
  • نحنحة: تردد الصوت في الصدر، كحَّة.
  • نشيج: بُكاء أو تنهد بأنفاس سريعة.
  • مُتناهيتين: دقيقتين.
  • تُعاتب: تلوم، توبخ، تؤنب.
  • عويل: نُواح، بُكاء بصوت مرتفع.
  • وعيد: تهديد، ترهيب.
  • جَلبة: الصِّياح والصَّخب.
  • لغط: أصوات مُبهمة لا تُفهَم.


شرح النص


ما اسم العازف الذي يتحدث عنه الكاتب؟
اسم العازف الذي يتحدث عنه الكاتب هو "نوَّاز".
لماذا شبه الكاتبُ العازفَ بالساحر العظيم؟
شبه الكاتبُ العازفَ بالساحر العظيم لأنَّه أثرَ على الناس بعزفه، فأصبحوا يقلدون حركاته في صمت رهيب، لا يُسمع فيه إلا الموسيقى.
ماذا حدث لابنة الكاتب؟ ولماذا؟
نامت ابنة الكاتب أثناء عرض العازف، ومالت على أبيها وقد غلبها النوم كأنَّها طفلة صغيرة بفعل تأثير الموسيقى.
لماذا تحولت القاعة إلى ما يُشبه بيتًا للمجانين بعد أن سكتت الكمنجة؟
تحولت القاعة إلى ما يُشبه بيتًا للمجانين بعد أن سكتت الكمنجة، فبعد أن غادر المدعوون وهموا بالانصراف أحدث ذلك ضوضاء وفوضى عارمة، وكأنَّ الجميع تخلصوا من قيود الانضباط التي فُرِضت عليهم،
استخرج من النص العبارة التي تُبرز مدى تجاوب المستمعين مع العازف.
العبارة التي تُظهر مدى تجاوب المستمعين مع العازف هي:
"يميلون إذا مال، ويجمدون إذا جمد، ويعبسون إذا عبس، ويُطبقون أجفانهم ويفتحونها كلَّما أطبق أجفانه وفتحها".


القراءة التحليلية للنص


اللغة

استند الكاتب إلى لغة أدبية قوية وواضحة، مثل: (وما أن مرَّ بقوسه على الأوتار حتى خفت كل صوت وماتت كل حركة، بل كل نحنحة أو وشوشة أو عطسة أو سعلة).


الأُسلوب

كطبيعة معظم النصوص السرديّة، يعتمد النص الذي بين أيدينا على كلّ من الأُسلوب السرديّ والوصفيّ، وأمثلتهما من النص:

  • السرد: (وبغتة نهض العازف نوَّاز عن الأرض ... فأخرجها من بيتها بسرعة ووضع البيت جانبًا ... مضى الليل نصفه وتسكت الكمنجة، فتتحول القاعة ... ).
  • الوصف: (كأنَّهم في حضرة ساحر عظيم، يميلون إذا مال، ويجمدون إذا جمد، ويُطبقون أجفانهم ويفتحونها كلَّما أطبق أجفانه وفتحها .... انقلب عويل الكمنجة هزاء وشماته، ثمَّ تحديًا ووعيدًا، ثمَّ صولة وجبروتًا، ثمَّ صراعًا عنيفًا، ثمَّ نصرًا باهرًا).


الصور البيانية

  • عبارة (ومضى في عزفه والناس كأنَّهم في حضرة ساحر عظيم): تشبيه، شبه العازف بالساحر العظيم، وذلك لبيان مدى تأثير عزفه على الناس.
  • عبارة (أحس عنق ابنتي يلتوي كعنق زهرة تذوي): تشبيه، شبه عنق ابنته الذي يلتوي حين غلبها النعاس بعنق الزهرة الذابلة الذي يلتوي.