التعريف بالنص

  • اسم النص: الآباء والأبناء.
  • كاتب النص: أبو القاسم خمار، هو محمد بلقاسم؛ شاعر جزائري، ولد في 1931م، تلّقى تعليمه بمسقط رأسه ثُمَّ انتقل إِلَى معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة فدرس الإعدادية هناك، ثم انتقل إِلَى حلب لإكمال الثانوية بدار المعلمين الابتدائية، وبعد ذلك التحق بجامعة دمشق،فحصل عَلَى شهادة الليسانس فِي علم النفس من كلية الآداب قسم الفلسفة وعلم النفس، وعمل فِي التَّعْلِيم فِي سوريا لمدة أربع سنوات، كما عمل في الصحافة في مكتب جبهة التحرير الوطني الجزائرية فِي دمشق، كما تولى العديد من المناصب والأعمال.
  • نوع النص: نص سرديّ نثريّ.
  • مصدر النص: حوار مع الذات، ص 25.


الفكرة العامة

  • تربية الأبناء ومخاوف الآباء من تصرفاتهم وعدم رضاهم عنها.


الأفكار الرئيسية

  • استجابة الابن لأمر والده وعودته مسرعاً.
  • عتاب الأب لابنه، وغضب الابن بسبب ذلك.
  • الوالد يقارن بين جيل اليوم وجيل الأمس.


المعاني والمفردات

  • انساب: اندفع، مشى بسرعة.
  • نفاد: نفد: فني، ذهب بأكمله، لَمْ يبق مِنْهُ شيء.
  • أفياء: نعم وخيرات وبركات الطفولة (الأفياء فِي الأصل: غنيمة تنال بلا قتال)
  • مراتع: جمع مرتع: بؤرة، موضع.
  • المراهقة: هي الفترة العمرية المُمتدة من سن 15 إِلَى 21، هي فترة متقلبة وصعبة تأتي ما بعد مرحلة الطفولة.


شرح النص

في الآتي شرح للنص من خلال طرح مجموعة من الأسلة مع بيان الإجابات:


ماذا كان يفعل الأب قبل خروج ابنه إلى الشارع؟
كان يصلّي.
لم استعجل الأب وركض نحو الشرفة؟
لينادي ابنه ويطلب منه الرجوع.
ما الذي أراده الوالد من ذلك؟
لينبّهه على عدم تكرار إهماله.
هل جاء سالم إلى والده مسرعاً أم أنّه لم يأبه لنداء والده، وما الدليل؟
جاء مسرعاً لوالده، ويظهر ذلك من خلال كلام الوالد: "ويبدو أنّه قطَعَ الطّوابِق الثّلاثة بخطوات قليلة عملاقة؛ حيث تفاجأتُ به بعد لحظةٍ خاطِفة، واقِفًا أمامي وهو يلهَثُ، ويسألُني: ماذا تُريد؟"
هل كان الأب راضيًا عن تصرفات ابنه؟
لَمْ يكن راضيا عَنْهُ وَلَا عَنْ تصرّفاته.
ما هي الأفعال الَّتي قام بها الولد ولم يرضها الأب؟ حدّد مواقع حدوثها.
-ترك التّلفاز مشغّلاً فِي غرفة الجلوس.
-عدم إطفاء ثلاثة مصابيح فِي غرفة النّوم.
-عدم إحكام غلق حنفيّة الماء فِي الحمّام.
كيف كان موقف الولد من تنبيهات أبيه؟
عبر عن عدم تقبّلَه للتنبيهات بنبرة دالة على نفاد صبره، متّهمًا أباه بأنَّّه يهتم للأمور البسيطة فقط، كما اتهمه بأنه ضيع له موعدًا مهمًّا، ثُمَّّ انصرف غاضبًا مسرعًا تاركًا أباه.
ما يكون موقفك لو كنت مكانه؟
أعترف بخطئي وأحرص عَلَى عدم تكراره، كَمَا أطلب من أبي أن يسامحني.
ما هي الآفات الّتي جسّدتها تصرفات الولد؟ أذكر ثلاثة مِنْهَا.
الإسراف والتّبذير، عقوق الوالدين، الطّيش واللامبالاة.
كيف قارن الكاتب بين جيل الآباء وجيل الأبناء في النص؟
وجد اختلافاً واضحاً بين الجيلين تفرضه طبيعة الحياة وتغيّرات الزّمن، فالجيل الأوّل يكاد يكون -بأغلب أفراده- قد عاشَ محروماً من التّمتُّع بأفياء طفولته، ومراتِع مراهقته، بينما هذا الجيل فإنّه قد توفَّرَتْ لديه الكثير من الإمكانات المادّيّة والنّفسيّة التي ساعدَت الطّفل على الإحساس بطفولته، وهيّأَتْ للمراهق جوّ مراهقته، خاصّةً من طرف الوالدين والأولياء.


القراءة التحليلية للنص


اللغة

  • اللغة واضحة ومفهومة، إذ ابتعد الكاتب عن استخدام الألفاظ الصعبة، واستخدم تراكيب بسيطة كما في: (أنهيتُ الصلاة، ركضتُ نحو الشُّرفة، أمسكتُ بيده).
  • استخدم الكاتب ضمير المتكلم بكثرة في النص، مثل: (أنهيتُ، أمسكتُ، سحبتُ، رأيتُ، سألتُ، جلستُ) وهو يعود على الكاتب.


الأسلوب

  • هيمن الأسلوب الخبري على النص، فالكاتب هنا مجرّد ناقل للمعلومات والحقائق، وهنا سرد الكاتب الأحداث كما حصلت، وذلك كما في (فأغلَقَهُ، وهو يقول: كنتُ أظنّك ستأتي لمشاهدته!) و(ثم سحبتُه مِن يده إلى غرفة نومه) و (أجابنَي بنبرةٍ تدُلُّ على نفاد صبره).
  • ظهر الأسلوب الحِواري في النص، حيث ظهر خلال النص كما يلي: 
  • حوار بين الكاتب وابنه، كما في: (قلتُ له: أنتَ فتحتَه! فلماذا لم تُغلِقْهُ وأنت تغادر المنزل؟ أغلِقْهُ الآنَ!)، (وهذه لماذا لم تُحكِمْ إغلاقها جيّدًا؟).
  • حوار بين الكاتب ونفسه، كما في: (أرى أنّ هناك اختلافًا واضحًا بين الجيلين تفرضه طبيعة الحياة وتغيّرات الزّمن)، (ممّا لا ريب فيه أنّ أغلب الآباء أمثالي غير راضين تمامًا عن أبنائهم الشّباب في سلوكهم وتصرّفاتهم).
  • كما ظهر الأسلوب السردي، على نحو (أنهَيتُ الصّاة باستعجالٍ - ركَضتُ نحو شُرفة منزلي المُطِلَّةِ - رأيتُ ولَدي الشّابَّ خارِجًا مُندَفِعًا).
  • استخدم الكاتب أسلوب الاستفهام، في بعض المواضع: (هل يعني ذلك أنّ جيلنا كان في شخصيّته وإنجازاته أعظم مِن جيل الأبناء؟) و(أم هل كنتَ تظنُّني سآتي لِمشاهدتها والتّمتُّع بأنوارها؟)
  • استخدم الكاتب أسلوب التعجب، كما في: (كنتُ أظنّك ستأتي لمشاهدته!).


عناصر القصة

  • المكان: البيت، الشارع
  • الزمان: غير محدد، ولكنه يشير إلى الوقت الحالي.
  • الشخصيات: الابن، والأب.
  • السارد: السارد هنا مشارك في الأحداث، وظهر ذلك من خلال استخدام ضمير المتكلم -كما سبقت الإشارة-.