التعريف بالنص

  • اسم النص: الصحافة.
  • كاتب النص: أبو اليقظان، هو الشيخ إبراهيم بن عيسى حمدي أبو اليقظان (1888-1973) هو صحفيّ جزائريّ، شاعر، مؤرّخ، دارس اجتماعيّ، عالم بالشريعة الإسلامية ورائد من رواد الحركة الإصلاحية في الجزائر، ترك مخزوناً كبيراً من المؤلفات يقارب عددها الستين مؤلفاً توزّعت ما بين رسالة وكتاب، منها: ديوان أبي اليقظان، وحي الوجدان في ديوان أبي اليقظان، إرشاد الحائرين، وفتح نوافذ القرآن.
  • نوع النص: نص شعري عمودي، يتكون من أحد عشر بيتاً يتوحّد الروي (حرف التاء) في أبيات القصيدة كلها.
  • مصدر النص: شعراء الجزائر في العصرالحديث، ج 1، ص 115.


الأفكار العامة

  • الصحافة هي مرآة المجتمع التي تعكس حيويته ونشاطاته الفكرية.


الأفكار الرئيسية

  • مفهوم الصحافة وإبراز وظائفها في الحياة الاجتماعية.
  • خدمات الصحافة بين الإعلام وتقويم سلوكيات المجتمع.


المغزى من النص

الصحافة هي الوسيلة القادرة على مخاطبة أكبر عددٍ ممكنٍ من الجماهير والتأثير فيهم؛ ولذلك فثقافة الشعوب أصبحت في زمننا مرهونة تحت تبويب الصحافة؛ فانتشار الصحافة في المجتمع يسهم في رفع مستواه العلمي وزيادة ثقافته، وينير الطريق للأفراد ليكونوا على قدر من المعرفة ليدافعوا عن حقوقهم، لكنه في الوقت ذاته من جهة أخرى قد يكون وسيلة لإنتاج شعب بلا وعي في حال استخدمها من لا يملكون الكفاءات والقيم.


المعاني والمفردات

  • اللّذق: الحاد الطلق الفصيح.
  • مرقاة: موضع الرقي، ما يرقى به.
  • يهيم: يتجول باحثاً عن حاجة، يضيع ويتيه.
  • مرهم: مستحضر للعناية بالبشرة ونحوها.


شرح النص

رغم تطّور وسائل الإعلام وتنوّعها تبقى الصحافة تؤدّي دورًا مهمًا في الحياة الاجتماعية، وتقويم أخلاق المجتمع، وفي الآتي شرح للنص من خلال طرح الأسئلة وتقديم الإجابات:


ما الموضوع الذي يناقشه الشاعر في هذه القصيدة المسموعة؟
ناقش الشاعر موضوع الصحافة وأهميتها في المجتمع.
ما علاقة الصحافة بالشعوب؟
هي حياة الشعوب ولسانها الناطق.
بم شبه الشاعر الصحافة بالنسبة للشعب؟
هي والده الذي يرعى مطالبه والمعلم الذي يثقف تلميذه.
كيف تساهم الصحافة في تقويم أخلاق الشعوب؟
تساهم الصحافة في تقويم أخلاق الشعوب من خلال تسليط الضوء على السلبيات ونقدها والتشجيع على الإيجابيات ولفت النظر إليها.
ما هو البيت الذي يدل على مساهمة الصحافة في تقويم أخلاق الشعوب؟
البيت العاشر: "فهي الدواء ومرهم الأخلاق إن كانت لديها نحوها نظرات"
اذكر وظائف الصّحافة كما بيَّنها الشّاعر.
تعد الصحافة وسيلة لإيصال صوت المجتمع فهي مرآة المجتمع، ولسان فصيح ندرك به غاياتنا، وهي وسيلة للسعادة والهناء، كما أنّ الصحافة الصادقة تدافع عن حقوق البشر، وتنير العقول.
هل يمكن الاستغناء عن الصحافة؟
لا يمكن الاستغناء عن الصحافة.
ما مفهوم الصحافة كما فهمتَ من النص؟ وفيم يكمن قوة تأثيرها؟
الصحافة هي لسان البلاد ونبض العباد، ويكمن قوة تأثيرها في قدرتها على مخاطبة أكبر عدد من الناس والتأثير فيهم فهي تفعل فيهم ما لا يفعله الدُّعاة.
هل الصحافة وسيلة هدم أم وسيلة بناء؟
هي أداة للرقي إذا أحسنّا استخدامها ووسيلة هدم إذا كانت أهدافها وغاياتها تستند إلى من لا يملكون الوعي المجتمعيّ.


القراءة التحليلية للنص

اللغة

  • استخدم الكاتب إلى لغة أدبية واضحة ومباشرة، والهدف من ذلك توضيح وتبسيط مضمون النص وإقناع المتلقي بأفكاره وآرائه.
  • غلُب على النص استخدام الضمير المنفصل (هي) والذي يشير إلى الصحافة.
  • استعان الكاتب ببعض المحسّنات البديعية التي تزيد من انسجام وترابط القصيدة، وهي:

**الترادف: (للسعادة - الهنا) (مرهم - دواء).

**طباق إيجاب: (أحياء - موات).


الأسلوب

  • استخدم الشاعر أسلوب الخطاب المباشر، على نحو (هي اللسان المُفصح اللّذق) (هي الوسيلة للسعادة والهنا).
  • غلُب الأسلوب الخبري على النص، فالشاعر يخبرنا عن ماهية الصحافة وأهميتها ودورها في المجتمع.
  • استخدام أدوات التوكيد على نحو (إنّ الصحافة للشعوب حياة).


الصور البيانية

استخدم الشاعر التشبيه بأكثر من موضع في القصيدة، ومنها ما يلي:

  • البيت الثاني (فهي اللّسان المفصح اللّذق *** الذي ببيانه تتدارك الغايات)، فقد شبّه الصحافة باللسان الطلق الفصيح والذي يساعد كلامه القويم على بلوغ الأهداف والغايات.
  • البيت السادس (الشعب طفل وهي والده)، هنا ورد تشبيهان، الأوّل شبّه الكاتب الشعب بالطفل الذي يحتاج لرعاية واهتمام، وشبّه الصحافة بالأب المسؤول عن رعاية ذلك الطفل والاهتمام به، ورعاية مطالبه.
  • البيت السابع (الشعب تلميذ وهي مُثقِّف ومُهذّب ...) شبّه الكاتب الشعب بالتلميذ الذي يحتاج لتثقيف وتهذيب، وشبّه الصحافة بالمعلم المسؤول عن تثقيف ذلك التلميذ وتهذيبه.
  • البيت العاشر (هي الدواء ومرهم الأخلاق ...) شبّه الكاتب الصحافة بالدواء والمرهم اللذين يساعدان في تقويم أخلاق الشعب، وذلك للدلالة على دور الصحافة ومساهمتها في تقويم الأخلاق.